في تقرير للبرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التربية الوطنية أنجزته وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي قدم معطيات خطيرة و صادمة ، حيث أنه حسب بحث أنجزته هذه المؤسسة العمومية 10% من تلامذة المدارس العمومية يستهلكون مشروبات كحولية و 13% يتعاطون بصفة منتظمة للمخدرات في حين أن 15% يدخنون السجائر .
و توصل نفس التقرير إلى خلاصة تدق ناقوس الخطر حيث أن 56% من المتمدرسين ينظرون إلى مؤسساتهم نظرة سلبية و ذلك نظرا لغياب الأمن عن المؤسسات .
و من جهة أبرز التقرير أن 18% من التلميذات عبروا عن تعرضهم للتحرش الجنسي . و أيضا جاء في التقرير ان المستوى العام للمتمدرسين في اللغات الأجنبية و الرياضيات هو مستوى متدني جدا حيث أن 19% فقط بالنسبة للإناث و 16% بالنسبة للذكور هي نسب التفوق .
لهذا وجد متتبعون أن تعيين وزير الداخلية السابق حصاد وزيراً للتعليم كان مقصوداً وذلك لأن المجال أصبح يحتاج لقبضة حديدية و لإصلاحات جذرية ربما لا يستطيع تطبيقها إلا رجل ذو خلفية أمنية .