قال رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، إن مشكل الاكتظاظ خلال هذه السنة وصل إلى حد لا يطاق وغير معقول، مؤكدا أن بعض الأقسام أصبحت تضم 60 إلى 70 تلميذا
وأوضح بلمختار في تصريح صحفي، أن الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية أضحى مشكلا حقيقيا ويؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ، وهو راجع بالأساس إلى قلة الموارد البشرية وهجرة الساكنة من البادية إلى المدينة، مما تسبب في مزيد من الضغط على بعض الجهات كما هو الشأن بالنسبة للدار البيضاء وغيرها، فضلا عن رغبة بعض الآباء في دراسة أبنائهم في مدارس بعينها، وعودة بعض التلاميذ إلى المدرسة العمومية التي سبق أن غادروها إلى المدارس الخصوصية، وهو الأمر الذي أصبح ملحوظا، بسبب جودة التعليم في بعض المدارس على حد قوله
و أضاف وزير التربية الوطنية أن الزيادة في عدد الأساتذة يتطلب تعبئة موارد مالية أخرى، وهو أمر يتعلق بالحكومة، مؤكدا أنه يبذل مجهودا من أجل الحصول على موارد مالية أكثر، كما أنه يسعى جاهدا لإيجاد الحلول المناسبة لهذا الاكتظاظ
و أشار المتحدث ذاته إلى أن وزارته يشتغل بها 7000 أستاذ فائض، مبرزا أنه يعمل على أن يلتحق كل الأساتذة بالأقسام لحل مشكل الاكتظاظ